الأسباب الحقيقية فى فشل مشروع الدكتور طارق شوقى لتطوير التعليم حقائق حول اجتماع مسرب حضرة ويرصدة فى هذه السطور الأستاذ طه ابوالفضل في مقالاات حلوان اليوم
الفرقعة الأعلامية كانت بداية الأزمة
طه أبوالفضل أثناء حضورة المؤتمر |
عام ٢٠١٧ميلادية قامت وزارة التربيه والتعليم على رأسها الدكتورطارق شوفي ووزارة التعليم العالي وعلي رأسها الدكتورخالد عبد الغفار.. وبالتعاون والشراكه مع جامعة القاهرة ومؤسسة أخبار اليوم بالتجهيز لجلسات تحضيريه لعمل مشروع تطوير للتعليم خلال جلسات تحضيريه حضرها مجموعه من خبراء التعليم في مصر منهم الدكتورجابر نصار والدكتورحسام بدراوي وآخرين وحضر أيضا الدكتور جمال شيحه رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب وقتها. بالإضافة لبعض أولياء الأمور ومديري المدارس والمعلمين وتم عقد ثلاثة جلسات تحضيريه شرفت بحضورها جميعآ بدعوي رسميه من مؤسسة أخبار اليوم..
تم خلالها مناقشة معظم سلبيات ملف التعليم قبل الجامعي والتعليم العالي ووضع حلول لها والتراضي من جميع الأطراف علي ما تم صياغته من مواد وفقرات داخل المشروع الجديد لتطوير التعليم. وكانت المفاجأة عند الصياغة النهائيه للمشروع أعلن الدكتور خالد عبد الغفار بصراحته المعهوده أن مشروع تطوير التعليم تم وضعه مسبقا وجلساتنا التحضيريه ووجودنا خطوات واجبه أمام الرأي العام بالمشاركه الاجتماعية والتوافق عليه يعني شو وبروبجنده اعلامية مما آثار غضب الحاضرين علي رأسهم الدكتورجمال شيحه الذي قال بصوت جهورى يعني وجودنا ديكور..
وتم تحديد موعد مؤتمر الإعلان عن مشروع تطوير التعليم الوهمي بفندق الماسه وحضر الجميع علي مضض ومن المفارقات الغريبه أن الدكتورطارق شوقي لم يحضر أي جلسه تحضيريه وحضر مؤتمر التشين فقط . ما سبق ذكره لمعرفة أصل مشروع تطوير التعليم الوهمي الذي تم فرضه علينا بشكل ديكتاتوري مغلف باطار ديمقراطي وهمي كنت أحد شهود السيناريو والأسماء السابقه. وقد صرح رئيس الجمهورية خلال حديثه عن التعليم أنه لا يوجد تعليم وعندما حاول الدكتورطارق شوقي تطوير التعليم خد علي دماغه لحد ما مات. وهذا يؤكد معارضه شرسه من الجميع لهذا المشروع من جانب ويؤكد أيضا فشل ذريع لهذا المشروع الفاشل من جانب آخر.
الوزير لم يحضر مؤتمر تطوير التعليم
وزير التعليم - ارشيقية |
ويستمر سيناريوهات الفشل بملف التعليم والتراجع عن القرارات الغير مدروسه وننفرد الآن بأن الإمتحانات القادمه للشهاده الثانويه ستكون ورقيه بعد كوارث العام الماضي لنظام البابل شيت. وقد عرضنا مسبقا وناقشنا وانفردنا بمدي خطورة نظام طارق شوقي لتطوير التعليم وأنه غير مطابق لأي قواعد أو دراسه لخبراء التعليم المتخصصين.
وربما ما وصلنا له من حاله مزريه للتعليم جعلنا نضع أيدينا علي مشاكل التعليم ودراستها بمشاركة خبراء التعليم والخروج بتوصيات يجب علي الدوله النظر لها بعين الاعتبار. ونحن نقدم للقياده السياسيه بالدوله مشروع تعليم جديد وندعوه الإعلان بالموافقه علي مشاركتنا لتصحيح مسار التعليم ومشاركة جميع الأطراف لإنقاذ ما يمكن انقاذه قبل فوات الأوان والانفجار المحتمل داخل المؤسسات التعليميه والمجتمع المصري.
اكتب تعليقك وشارك برأيك فى الموضوع